نجاح تايمز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى رائع تفضلو
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نصيحة توجيهية بين يدي الحاج والمعتمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 343
تاريخ التسجيل : 27/09/2009

نصيحة توجيهية بين يدي الحاج والمعتمر Empty
مُساهمةموضوع: نصيحة توجيهية بين يدي الحاج والمعتمر   نصيحة توجيهية بين يدي الحاج والمعتمر I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 21, 2009 11:04 am

نصيحة توجيهية بين يدي الحاج والمعتمر



الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

إذا توفَّرت الاستطاعة في الحجِّ والعمرة، وعَزَم الحاجُّ أو المعتمِرُ على أداء هذه العبادة الجليلة فإنَّه يحسُن في هذا المقام أن يُقَدَّم بين يديه نصائح توجيهية تسبق رحلته العظيمة إلى بلد الله الحرام، استجابةً لأمره تعالى: ﴿وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً﴾ [آل عمران: 97]، وقولِه تعالى: ﴿وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ ﴾ [البقرة: 196]، وتلبية للنداء الواجب في قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يَا أَيُهَا النَّاسُ قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ الحَجَ فَحُجُّوا»(١- أخرجه مسلم كتاب «الحج»، باب فرض الحجّ مرة واحدة في العمر (1/607)، وأحمد في «المسند» (2/502)، والبيهقي في «السنن الكبرى» باب وجوب الحجّ مرَّة واحدة (4/325)، من حديث أبي هريرة).

وقد ارتأيت أن أُقَسِّم نصائحي إلى توجيهين مُرتَّبين بحَسَب الأولوية إلى:

• ما يتعلَّق بنفس الحاجِّ أو المعتمر قبل الشروع في أعمالهما.

• وأخرى تتعلَّق به قبل سفره وفي أثنائه وعند قُفوله منه، ليسهل تحصيلها والانتفاع بها.

وهي تظهر على الشكل التالي:

توجيهات قبل الشروع في أعمال الحج

وتتمثَّل هذه التوجيهات في النقاط التالية:

• أولا: تجريد النَّفس وتصفيتها من الشرك والحذر منه وتجنُّب أسبابه، إذ المعلوم أنه قد سرى في العديد من الطغام والعوام الغلوّ في الصالحين حتى أضفوا عليهم خصائص الرُّبوبية، وأنزلوهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله إلى ما لا يجوز أن يكون إلاَّ لله: مِن طلبِ المددِ منهم عند حصولِ المكارهِ، والاستغاثةِ بهم في الشدائدِ، والتبرُّكِ بتربتهم والطوافِ بقبورهم، وذبحِ القرابين لأضرحتهم، ودعائِهم والتوسُّلِ بهم وسؤالهم الشفاعة من دون الله، حتى أضحت قبورُ الصالحين أوثانًا تُعَلَّق عليها القناديلُ والسُّرَج، وتُسدَلُ عليْها الستور، واتخذت أعيادًا ومناسك -والله المستعان-.

ولا يخفى أنَّ الشرك أكبرُ الكبائرِ وأعظمُ الظلمِ، وهو مبطلٌ للأعمال ومفسدٌ للعبادات لقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الزمر: 65]، لذلك ينبغي الاجتهاد في تصفية النَّفس بالتخلُّص من أدران الشرك وتطهير المعتقد منه، والوقاية من الوقوع فيه، ووجوب الحذر منه، وسدّ كلِّ طريق يؤدي إليه، لا سيما لمن...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nadjih.ahlamontada.com
 
نصيحة توجيهية بين يدي الحاج والمعتمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نجاح تايمز :: الفئة الأولى :: دنيا ودين-
انتقل الى: